الفتيات يهجرن تامر حسني بسبب هيفاء وهبي

أعياد الربيع من أهم مواسم الحفلات في مصر، حيث تشارك فيها مجموعة كبيرة من النجوم من مختلف الوطن العربي. حفلات هذا العام شهدت منافسة قوية بين المطربين حيث سعى تامر حسني للغناء مع هيفاء وهبي، في حين غنّى حماقي مع إليسا، وهما النجمتان اللتان سجّلت حفلاتهما حضوراً كبيراً. في حين غاب الفنان عمرو دياب الذي اختفى بشكل كبير بعد أن أنهى تعاقده مع «روتانا». في الوقت الذي عاد المطرب محمد فؤاد بقوة؛ للمشاركة في حفلات هذا العام. تفاصيل حفلات «شم النسيم» نرصدها في التقرير التالي:.


القاهرة ـ «سيدتي»


من أكثر الحفلات شعبية كان حفل الحديقة الصينية في مركز المؤتمرات، الذي أحياه تامر حسني وهيفاء وهبي، التي تخلّت عن ارتداء الفستان، وأرادت الظهور بشكل أكثر مرحاً وشباباً، فارتدت «تي شرت» وبنطلوناً من الجينز.
وللمرة الأولى تكاد تخلو حفلة لتامر حسني من الفتيات اللواتي كن يتصارعن على حضور حفلاته، لكن الغلبة هذه المرة كانت لهيفاء وهبي التي أقبل على حفلها المئات من الشباب، حيث حضر الحفل ما يزيد على 5 آلاف متفرج.
بدأت هيفاء الحفل بأغنية «بوس الواوا»، ثم غنّت «أنا هيفا أنا»، وشهد الحفل حضور عدد كبير من الأسر والعائلات، وكانت أسعار التذاكر 150 جنيهاً لـ VIP، و45 جنيهاً للتذكرة العادية.
مفاجآت حفلات أعياد الربيع هذا العام كانت متعددة، وأهمها عودة المطرب محمد فؤاد للوقوف على المسرح والغناء للشباب، وذلك بعد جهود قوية بذلتها إدارة نادي «الشمس» التي أقنعت فؤاد بالإشتراك في الحفل الذي ضمّ مجموعة كبيرة من المطربين؛ لسحب البساط من أي حفلات أخرى، حيث شارك أيضاً سعد الصغير ومي كساب وحمادة هلال، أما محمد فؤاد فقد بنت له إدارة النادي مسرحاً ضخماً لتقديم فقرته. وفي الوقت الذي يعود فيه فؤاد بقوة يختفي الند الأول له عمرو دياب والذي يتردد أن انتهاء تعاقده مع «روتانا» وراء غيابه وتألّق فؤاد.


محمد وسمية


الطريف في الأمر أن فؤاد صعد بسيارته الـ BMW على المسرح، كما استغلّ الحفل في تصوير أحد مشاهد فيلمه الجديد مع المخرج مجدي الهواري الذي صاحب فؤاد أثناء الحفل؛ ليقوم بإخراج المشهد بالشكل اللائق؛ خاصة أنه لا يمكنهما إعادة أي لقطة. لذا حاول فؤاد الإلتزام بكل تعليمات الهواري، كما سعى لإمتاع جمهوره بأغانيه.
ثاني المفاجآت كانت اشتراك الفنانة سمية الخشاب في حفلي نادي «الشمس» ونادي «الزهور»، حيث سعت من خلال هذين الحفلين أن تثبت لنفسها ولجمهورها أنها مطربة محترفة، فاختارت حفل «شم النسيم» وخاصة حفل فؤاد؛ ليكون بوابتها لدخول عالم الغناء والإبتعاد عن التمثيل لفترة محدودة، كما شارك في إحياء الحفل سامو زين ومي كساب.



إليسا واعتذار نانسي


إليسا اختارت شرم الشيخ مدينة السلام؛ لتقدّم فيها حفل التلفزيون المصري، وكان من المفترض أن تحيي نانسي عجرم هذا الحفل؛ لولا اعتذارها المفاجئ عن عدم إحيائه، والذي دفع المسؤولين بالتلفزيون لسرعة التعاقد مع إليسا، وبحث العقوبات التي يمكنهم فرضها على نانسي بعد هذا الموقف. إليسا كانت سعيدة باشتراكها في هذا الحفل الذي مكّنها من اختراق بوابة التلفزيون المصري، أسوة ببنت بلدها هيفاء وهبي التي استعان بها التلفزيون من قبل في حفل أعياد رأس السنة. كما غنى في هذا الحفل مروان خوري، وأمير الغناء العربي هاني شاكر ومي كساب. وقد أحيت إليسا حفلاً آخر مع المطرب محمد حماقي الذي نافس تامر في الإشتراك مع نجمة لبنانية. وفي الوقت الذي اختار فيه تامر هيفاء، هجرته الفتيات وتدافع الشباب لمتابعة هيفاء، كما تهافتت الفتيات على حفلي حماقي اللذين قدّمهما بنادي «الزهور» والنادي «الأهلي»، وشاركته إليسا هذا الحفل الذي يعتبر اللقاء الأول بينهما.


ميريام بدل عاصي


وكان من المقرّر أن يشارك الفنان عاصي الحلاني في حفل فندق كونكورد السلام لولا وفاة والده في لبنان، واضطراره للبقاء في «الحلانية» لتقبّل العزاء. وقد أنقذت الفنانة ميريام فارس الموقف وحضرت للغناء مكانه، لكن رهبة الموت خيّمت على الحفل، حيث آثر عدد كبير من الجمهور إلغاء حجوزاتهم، وتوجّه بعض منهم في اليوم التالي إلى «الحلانية» بلبنان؛ لتقديم واجب العزاء.



حفلات متفرّقة


جنّات وخالد سليم وحسام حبيب قاموا بالغناء في فندق «الماسة» بمدينة نصر، وكذلك غنّت جنّات في فندق «لوبساج» المطار. أما المطرب إيساف فغنّى في دار القوات الجوية، وحضر حفله عائلات ضباط وأفراد القوات الجوية. رامي صبري غنّى في قرية «لابييندا» في رأس سدر، وأقيمت حفلة
لهيثم شاكر في «غولف السليمانية» على طريق مصر ـ إسكندرية الصحراوي. كذلك غنّى هيثم شاكر في نادي الصيد بالقطامية، كما غنّى بهاء سلطان وياسمين في منتجع «دريم بارك».


الأسعار بالأرقام


على الرغم من تكتّم معظم منظّمي الحفلات على أجور النجوم، وخاصة الكبار منهم في تلك الليلة، إلا أن المطربة إليسا تقاضت 60 ألف دولار كأجر عن الحفل الذي أحيته في النادي «الأهلي» بمقر النادي في مدينة نصر بالقاهرة. وتقاضى حماقي نحو 25 ألف دولار، فيما تقاضى المطرب حمادة هلال 10 آلاف دولار عن مشاركته في الحفلة نفسها.
المطرب تامر حسني حصل على 50 ألف دولار، فيما تقاضت اللبنانية هيفاء وهبي نحو 40 ألف دولار مقابل اشتراكها في الحفلة نفسها. أما إيهاب توفيق فهناك تكتّم على تفاصيل أجره عن الحفل الذي أحياه في الإسماعيلية، بمشاركة المطربة مي سليم.
وإذا كان تامر حسني وإليسا وهيفاء وهبي قد تصدّروا قائمة بورصة نجوم الغناء، فإن هناك مطربين آخرين تراوحت أجورهم بين 5 و7 آلاف دولار، منهم هيثم شاكر الذي تقاضى مبلغ 5 آلاف دولار عن اشتراكه في حفل نادي الصيد، فيما رفع سامو زين أجره إلى 10 آلاف دولار عن حفله بـ «شم النسيم»، وتأتي المطربة مي سليم كأقل المطربات أجراً حيث وصل أجرها لنحو 3 آلاف دولار.